Description

بودكاست_خارج_الصندوق

✨هل أنت مستعد للانطلاق في رحلة جديدة خارج الصندوق؟

✨من هو ضيف خارج الصندوق المميز لهذا الموسم ؟

✨كما عودتكم ضيوف بودكاست خارج الصندوق ضيوف متميزين ملهمين يفكرون خارج الصندوق ويصنعون طرق مختلفة من التفكير لتكون خطي ودليل لمن يأتون من بعدهم !

✨في هذا الموسم، ضيفًا مميزًا، رائدًا في مجال العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية، يقدم فلسفة جديدة ثورية تربط بينهما تحت اسم "كيمياء الحياة".

تم تسجيل الموسم الثاني من خارج الصندوق معه في اثناء تواجده في المملكة المتحدة بلندن لحصوله علي جائزة الملك للتميز والابداع !

King’s Awards For Excellence🤍

✨ضيفي وضيفكم هو أستاذي ومعلمي في فلسفة كيمياء الحياة والتي حصل علي جائزة الملك عليها.

أحاديثنا حول هذا الموضوع شيقة للغاية، لذلك نريد مشاركتها معكم 🤍

✨هو بروفيسور جامعي مرموق حاصل على لقب زميل من الجمعية الدولية للمواد المتقدمة.

✨باحث بارز في مجال المواد النانوية والكيمياء الكهربية غير العضوية والطاقة المتجددة.

✨محرر رئيسي لمجلة "مواد النانو والكيمياء الدولية".

✨صنّف ضمن أفضل 2٪ من الباحثين الأكثر تأثيرًا في العالم من قبل جامعة ستانفورد الامريكية.

✨مستشار أكاديمي ومحفز تعليمي لطلاب كلية العلوم في جامعة الملك سعود.

✨استشاري إقليمي ومدرب في معهد لندن لتطوير المهارات.

✨استاذ زائر لمركز كيمياء المواد المتقدمه بجامعه ملبورن للعلوم والتكنولوجيا باستراليا.

🤍ضيفنا هو بروفيسور أيمن نفادي🤍

مؤسس فلسفة كيمياء الحياة التي ستكون محور حديثنا لهذا الموسم 🤍

لا تفوّت فرصة الاستماع إلى هذا الضيف المميز واكتشاف فلسفته الثورية التي تربط بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية!

الموسم الثاني من بودكاست "خارج الصندوق" قريبًا على جميع المنصات.

#خارج_الصندوق #بودكاست #علم #فلسفة #حياة #إنجاز #نجاح #ملهمة #جديد #ثوري

Hosted by Ausha. See ausha.co/privacy-policy for more information.

Transcription

• Speaker #0

  لو فكرنا أن نطبق كيميا الحياة في حياتنا بشكل مبسط ما هي المعادلات الكيميائية الحياتية التي نحتاج أن نتبعها في مختلف المجالات لأن حياة الإنسان يبقى لها جانب اجتماعي وعاطفي ومساوي وعملي فهل نقدر أن احنا نطبق كيميا الحياة في كل الجوانب دي؟

• Speaker #1

  هو طبعا النقطة الجوهرية واللي دايما أنا بقولها المعادلة الحياتية اللي ممكن يعني أهديك بيها وأهدي بيها السادة المستمعين لنا أني نقدر نوصل لحاجة أنا بسميها peace of mind and peace in the heart لو قدر كل واحد فينا يحقق المعادلة الصعبة دي ان يبقى فيه سلام نفسي ان يبقى فيه اتزان فيه balance ما بين القلب ومحتياجاته والعقل ومتطلباته then الانسان هيعيش في حالة من السكون هيحس ان مفيش حاجة بالنسباله devastating مفيش حاجة بالنسباله تكون مثلا not under control فبالتالي المعادلة الحياتية والأدفايس أن كل واحد فينا يعني لازم يحاول جاهداً أنه يحققها أن يوصل لمرحلة السلام النفسي أن يبقى عنده Peace of mind, peace in the heart طيب هل ده سهل؟ طبعاً لا وهل أي حد في أي عمر يقدر يوصل للمستوى ده أو للمعادلة دي أن هي تتحقق في حياته؟ طبعاً برضه لا بتحتاج زي ما احنا بنقول تشتغل على نفسه الاشتغل على نفسك وانك تبدأ تبص على الكونسبت الحياة اللي انت عايز تعيشه الحياة زي ما حضرتك تفضلتي هي معتارك وهي مجموعة من المعادلات المتدخلة في ذاتها وان احنا نقدر من خلال فكرنا نقدر يعني نبص كده نرجع للخلف ونحاول نشوف ازاي انا امشي في طريقي فطبعا النصيحة اللي بديها للشاب في مقتبل العمر غير اللي بديها مثلا لواحد في سن الأربعين غير اللي بديها لواحد عدى مثلا في الستين فكل واحد ليه الاحتياجات الخاصة ليه لكن اللي يجمع التلاتة او اللي يجمع الاجنج ده انا بسميها الماتيوريتي يتارى الانسان في فكره هل هو مكوناته عاملة ازاي فعندنا لما بنبص على أهم تفاعل حياتي أو تفاعل إنساني وأنا بسميه تفاعل بدل ما أقول تعامل لأن أنا عايز أجيب مصطلحات الكيميائية أدخلها معايا في المشوار يعني عموما فالتفاعل الحياتي اللي بيتم بين شخصين سواء كان زميلك في العمل، سواء كان في البيت، الأسرة، الأب، الأم، الأولاد، دي كلها مجموعة من التفاعلات الحياتية. الـ atoms اللي احنا ضربنا بيها المثال بتحتاج mechanisms، بتحتاج ميكانيكية في أن هي إزاي تقرب من بعض وإزاي تفهم كيميا بعض. فالطريقة اللي ممكن أنا أفهم بيها حد يعني الناس متخيلة اني لازم بالمعاملة وبالمعاشرة لكن ده الطريقة الشخصية انا بسميها اللي هو ايه انت تعرف شخص معين زي ما سيدنا عمر وضح يعني في الصحابة اللي جايبي يشكر في الصحابة فقال له يعني هل سفرت معه قال لا قال اذا لم تعرفه هل تعاملت معه بالدينار والدرهم قال لا قال اذا لم تعرفه هل اختلفت معاه في باب دق معين وشفت الرسبونس بتاعه بيعملك ازاي قال له لا قال له ازا لم تعرف فازا دي مجموعة من الاسس الحياتية اللي هي تعتمد اساسا على برينسبل واحدة في القاعدة بتاعتي وهي التعامل تعامل الشخص وفي مقولة عندنا في ديننا ان الدين التعامل المعاملة ازاي نتعامل مع الناس فزي ما الاسلام يحتوي على عبادات بأركانها الخمسة أو بالفروض الخمسة وعندنا عقيدة بالإيمان بالله والقدر والرسل عندنا نقطة دايماً إحنا يعني بنمتحن فيها وغالباً ما بنفشل وهي التعاملات فالتعامل أنا قسمته إلى قسمين تعامل عن نطاق الشخصي وتعامل على النطاق الروحي التعامل الشخصي يعني ايه؟ يعني face to face يعني انت you know someone وبالتالي انت بتتقابل معاه زي ما احنا موجودين دلوقتي فبنتكلم بالمستوى الشخصي. الحكم هنا بيبقى ناتج من الخمس حواس اللي عندي. هما بالادراك بالطريقة بكل حاجة انا بنان على الحواس الخمسة بتاعتي باخد بعمل conclusion وبنان على هذا الconclusion بقدر ارسم الشخصية دي عاملة ازاي؟ تعملي معاها وتفاعل معاها يكون إزاي لكن فيه بعد آخر للناس اللي اشتغلت على نفسها البعد الآخر اللي هو معرفة الشخصيات من خلال الطاقة والروح اللي اتنين أحياناً بيبقوا حاجة واحدة لإني الطاقة في الأصل ممكن تبقى طاقة نور والروح هو المكون النوري في داخل الإنسان يعني ربنا بيقول في القرآن نفخت فيه من روحي فعندنا component اللي هو يعني نفحة من روح الله موجودة جوانا فهذه النفحة هي اللي بتدينا السمو هي اللي بتدينا الإشراق هي اللي بتدينا أن احنا بنحلق فعشان كده الاتجاه ناحية الروحانيات الناس مش لسه دلوقتي جديد من أيام الصحابة فيه روحانيات موجودة روحانيات الدين وبعد كده التصوف وحاجات كتيرة جدا في الحياة بتاعتنا تدعو إلى أن الإنسان يهتم بمكونه الروحي طيب إمتى الإنسان يهتم بالمكون الروحي؟ لما يبدأ في الساتسفاكشن وإشباع كل المكونات المادية الجسدية فمش ممكن إلا طبعاً يعني ما رحم ربي خلينا نقول كده لكن في الغالبية العظمى إن الإنسان ما بيتجهش إلى الروحانيات أو إلى إن هو يتعامل بإحساسه وبروحه إلا لما يكون already satisfied بكل الجوانب المادية في حياته فعشان كده ممكن نلاقي حتى في طريقة الرسل الرسل يعني لو خدنا سيدنا محمد وهو خيره مثال لنا من البداية النشأة بتاعته يعني نشأة فريدة لما تبصي على الطريقة اللي ابتدى يوصل بيها للإدراك الحقيقي وإمتجاله الإدراك الحقيقي فهو من خلال نشأته ابتدى يتجه ويعتزل كل الجوانب المادية اللي القرناء والنظراء والأصدقاء بسعداء بيها وابتدى يبقى ليه اللي أنا بقوله يشتغل على نفسه وابتدى يبقى ليه الخلوة بتاعته فالخلوة دي من خلالها انت ابتديت تتدبر وبتعمل حاجة مهمة احنا بنستخدمها دلوقتي بنسموها الميديتيشن التأمن ودي من دنا يعني دي مش دخيلة علينا لا دي من دنا شوف الآيات أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلق تأمّن وإلى السماء كيف رفعت تأمّن وإلى الجبال كيف نصبت تأمّن وإلى الأرض كيف سطحت فكل هذه الأشياء تدعو إلى التأمّن وربنا لما يجي عاتب الإنسان يقول له إيه يخطب بقى بالإنسانية لأنه هو ده المحتوى الإنساني اللي جوّنا يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم طب بص بقى تأمل الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك فالكيميا دي والإدراك بكينونة الإنسان إنه هو في مكون زي ما هقولك النظرية بيفكريني بها المكونات الخمسة فلما نشتغل على المكون الروحي اللي جوانا اللي هو الجزء الرباني النور الإلهي اللي ربنا أوضعه في داخل هذا الإنسان الحياة بتصفه مشاكلنا كلها حياتية ناتجة من البعد عن الله من البعد عن الروح اللي بتربطنا بالله سبحانه وتعالى لان ده البند الاساسية اللي احنا بتربطنا بالله سبحانه وتعالى هي بند ايه؟ بند الروح وبالتالي لما انا ابدأ اتأمل ويبقى عندي يعني من اجمل العبادات يعني اللي هي عبادة التأمل في هذه اللحظة يصل الإنسان إلى الإدراك هل يمكن للإنسان أن يصل إلى الإدراك في سن معين؟ أقول لك أنني أحب أن أقتبس من القرآن دائماً فممكن أن يكون الإدراك من سن صغير لكنني أشعر بأن الإدراك الحقيقي يتم في سن الأربعين مصداقا لقوله تعالى حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا إذن الإدراك الحقيقي يتم للإنسان الذي نسميه سن النضر وهذا سيفيدنا في فهم كمية البشر وكمية الإنسان وما هي التغيرات التي تحدث في الحياة لا معنى بعد الأربعين لإنني الرسالة مثلا النبي عليه الصلاة والسلام لما قاعد يشتغل على نفسه ففي سن الأربعين ابتدى جبريل ينزل بالرسالة اللي هي النور الإلهي اقرأ باسم ربك الذي خلق ففي هذا السن أنا باخده على إنه بيك هو ده سن النطجة بالنسبة للإنسان أو الحايست تمام بالنسبة لنا لكن بعد كده معنى ذلك في ناس ممكن يبقى الإدراك الروحي عندها من قبل كده بكتير وفي ناس ممكن توصل لستين وسبعين ويموت كمان وما وصلش للمرحلة دي من الإدراك الحسي والتزوق الروحي في الحياة فالنقطة دي جوهرية للوصول للسلام النفسي اللي احنا بنشجع الناس توصله لكن زي ما بقولك لازم الأول أنت وبتشتغل على نفسك يعني مثلا بتكون نفسك ككارير علمي بتكون نفسك ماديا بتكون نفسك اجتماعيا يعني تتجوز كذا كذا وصلت للساتسفاكشن لكل النيتز ففي اللحظة دي تبدأ بقى روحك تشرق يبدأ بقى إحساسك بالحياة يختلف تبدأ التزاماتك كمان تختلف وبالتالي المردود الحياتي اللي هيجي منك للحياة وده اللي احنا عايزينه يكون في صورة طاقة إيجابية عايزين طاقة إيجابية أنه بسهل الناس طاقة إيجابية تكون موجودة معنا في مجتمع حالياً كل المجتمعات بتعاني من السلبية من اللامبالاة من أنه ما فيش ناس بقى عندها أمل كله يعني بيلهس وراء المادة لا الرجوع الحقيقي لنا عشان نحس بالسعادة أنه لازم نبدأ نفهم نفسنا كويس ونبدأ من فين التطوير الأخير أو المرحلة القادمة لا، يعني

• Speaker #0

  الشكرا أكثر من رائعة شكرا يعني أقعد باستمع لحضرتك باستمتاع شكرا حضرتك ذكرت أن الإنسان الأول يبقى محتاج أن يكون يبقى عنده نوع من الإجباع في الأهداف بتاعته في الحياة أولاً قبل ما يوصل للوعي أو للإدراك الروحي طيب لو في حد يعني مش قادر أن هو يوصل لهدف معين في حياته أو شيء معين في حياته هل مش ممكن النحية الروحية والإدراك الروحي يعني تنمية الوعي الروحي أن هو يساعده في أن هو يقدر أه يعني تديل مع أو أنه هو يقدر يتعامل مع الإحباط اللي بيحصل له من عدم قدرته على الوصول للهدف اللي وعيز يحققه

• Speaker #1

  يعني هو في قاعدة عامة في علم النفس يقولك يعني وضوح الهدف من أهم أسباب النجاح يعني عشان أنجح في تحقيق هدفي لازم يبقى هدفي واضح بالنسبة لي أنا دايماً أقول للطلبة بتوعي أني حط الهدف بتاعك كده في برواز وحطه قدامك ودايماً لما بتبص على البرواز ده بتشوف هدفك هو إيه وبتسعى جاهداً لتحقيقه الفكرة أني التشويش وأن تبقى فيه أهداف جانبية وتسحبك من المين أوبجيكتيف أو الهدف الأكبر بالنسبة لك لكن لو بصيت بالنسبة للشباب أنا دايماً بقول خلي عندك مجموعة من الأهداف بحيث أنك كلما ترتقي لمرحلة أو تحقق مجموعة من الأهداف تبص للأهداف اللي بعدها يبقى إذا لو أنا هدف الكبير أعلى حاجة فأنا قدامي طريقين يا إما أركب أسنصير وده مش بيبقى متوفر في معظم الوقت يا إما أخد السلالم وأمشي step by step معظمنا طبعا لازم يمشي step by step يعني ياخدها خطوة خطوة عشان يوصل لي الهدف الأسمى لي الهدف في الحياة المفروض ما يختصرش بس على النجاح في الأشياء المادية يعني أني أحصل على وظيفة كويسة أني أحصل على أحسن سيارة على أحسن بيت على أحسن أولاد على أحسن زوجة يعني لازم يبقى it's good to have this لكن ما يبقاش هو الobjective بتاعي أني هو ده اللي أنا عايز أعمله لأن أنت بكل ده أنت في علامك المادي فطول ما أنت بتعمل ده مش هتحس بسعادة لأن أنت بتلهس وراء تحقيق الأهداف دي فأنت بتبقى دايما under stress ممكن توصل لها بس يتلاقي جالك ضغط وسكر وكل ويعني كل الأمراض جتلك فدي الضريبة لكن لو احنا ابتدين نعمل البالنس اني استمتع as you go مش هستمتع بعد ما اوصل لاني احنا مش عارفين ان انت بعد ما هتوصل هتوصل بأي ليفل بأي طاقة وبأي صحة لكن لما انت تحط في اعتبارك ان انا حتى لو انت you struggle لو انت فشلت برضو حاول يبقى في عندك استمتاع بالفشل هتقولي لي ازاي استمتع بالفشل استمتاعك بالفشل هو هيبقى driving force اللي يخليك لا تستسلم للإحباط وانك تبدأ مرحلة جديدة اني انا اغير في منسوبي وفي فهمي وفي فكري مشكلتنا الحياتية ان احنا دايما بنبص على الآخرين ونقارن نفسنا بيهم ودي بالمناسبة يعني من الحاجات اللي بتديك نيجاتيف انرجي. همكن في يعني جاتني اه قصة اه يعني رمزية للموضوع ده. ان في كان حصانين مشيين. ومتحملين بالبضائع. واحد فيهم كان عبارة عن مجموعة من الاواني الفارغة. والتاني متحمل بالملح. تمام? والاتنين حمولة. ومشيين. تمام? كل واحد ماشي ده ماشي وده ماشي. لغاية ما ايم لم يصلوا الى النهر عندما وصلوا الى النهر من لديه حمولة الملح يشعر بأن الحمولة لديه حمولة خفيفة فعندما وصلوا الى النهر الاثنين دخلوا فيه فمن يتحمل بالملح فالحمولة خفت في حين الثاني الذي كان ينقصه وكان ينقصه و الحبولة بتاعته الأواني دي ابتدت تتملأ بالمية فأصبح من الصعب خروجه من المستنقة ده فدايما كل واحد ربنا ميديله الشيلة اللي تتناسب مع وضعه و مع احتياجاته الحياتية فلما نبص للآخرين بنكتسب نيجاتيف انرجي ولو حبينا نمشي وراهم أو نقلدهم أو نعمل زيهم قد نغرق في النهاية فكل ميسر لما خلق له دي قاعدة برضو مهمة جدا لازم الإنسان يعني أنا القاعدة دي بالذات بتفكرني بإزاي إن ممكن الإنسان في بداية حياته بيفكر في حاجة واللي وصل له حاجة تانية ممكن ده يعني باعتبرها حاجة ملهمة للشباب إحنا عندنا في مصر بالذات وفي معظم الدول العربية بيبقى اهتمامنا في السنوية العامة لو انت في علم علوم يبقى لازم تحط قدامك انك عايز تبقى طبيب وطبعا يعني خلينا نقول ان الطبيب من الوظائف اللي تحمل محتوى انساني اللي هو عايز محتوى انساني جدا من اعلى الوظائف وبرستيج ووضع مادة كويس فكل طالب وطالبة في المرحلة السنوية لو في علمي املوا ان الظروف تسمح له ان يدخل كل طالب طبعا الوضع اتغير حاليا والشباب فكره اتغير وفكره بقى مزبوط غير الفكر الضيق اللي احنا كنا بنفكر جوه السندوق انما الشباب حاليا بيفكر خارج السندوق فلكن انا بحكي على نفسي اني كنت متخيل اني انا لو بقيت دكتور طبيب ده هتبقى الوظيفة الايديال والمثالية بالنسبة لي عايز اقولك يعني ليه كله ميسر لمخلقة له لاني فعلا انا ما كنتش انفع طبيب حتى لو ربنا اداني المجموعة ودخلت كلية الطب فيزيكالي ونفسيا مش مؤهل ان انا اشوف دم يعني فمن بالك بقى لو تشوف حد ميت او بتشوف حد بيتدبح او بتشوف حد بيتشرح يعني هذه الاشياء فوق مقدرتي أنا كإنسان أن أنا أشوفها فمن بالك اللي بيتمارس بيها أو بيشتغل معاها ويفتح ويقطع أنيوجول فلما ما دخلتش كلية الطب حزنت وكنت حسيت ان ده نهاية المطاف فالرسالة اللي انا بقولها ووجهها من خلال برنامجك اني لأ مش نهاية المطاف ان انت في اول ستيب في حياتك ما تحققش حلمك انما الاهم بقى ان انت تبدأ بقى تفكر تغير هدفك وتفكر في شيء اخر ممكن يقودك الى ايه؟ الى النجاح طب لما بدأت افكر انا ساعتها بعقل الصغير اللي هو 18 سنة ده قلت خلاص يبقى انا ادخل حاجة اه يعني بريستيج طيب ايه البريستيج حقوق وابقى وكيل نيابة ووا ووا لكن انت كرجل دارس ساينس ودارس علمي ان انت تحفظ قوانين ووا ووا مش هي دي اللوجيك مش هينفع فاستقر بي الحال ان انا ادخل كلية العلوم وسبحان الله كان لي يعني عم لي الفضل في ان انا ادخل كلية العلوم اقناعا وأقنعني بالحاجات البسيطة اللي هي أنا ممكن أقولها لأي طالب آه بص كلية علوم هتهيأ لك يا مادة صعبة ودراسة صعبة وكرسات صعبة لكن لو دخلت مادة بتحبها يعني أنا مثلا كنت بحب الكيميا وعانيت عشان أدخل قسم الكيميا فلما يعني خطب للمنطق وقال لي بص أنت لو توفقت فانت هتتعين معيد في الجامعة وتبقى أستاذ جامعة طبعا وضع وبرستيج أنا بحكي على زمان يعني طيب لو انت مثلا مقدرتش ده انت ممكن تتعين مهندس كيميائي وتروح تشتغل في شركات بترول وتقبض بالدولار وتروح وتيجي برضو المنطق حلو طيب أسوأ الاحتمالات ان انت خلاص هتتعين مدرس ده تتشتغل مدرس كيميا وتدي دروس والدنيا تحلو معاك وهكذا فإذاً لما أبدأ أنا أفكر أنا داخل الكلية وبفكر أن أنا عايز أدخل قسم الكيميا وجوايا التلات أهداف دول الفاني بقى أن فيه هدف رابع بقى موجود أني أنا دخلت مدينة جامعية بتهيئ لك سكن مريح مقارنة بالنسبة للشباب الآخر اللي هو ما دخلش سكن مريح تلات وجبات حاجة اعمى رب تطلع النيل فكانت يعني حاجة وبتدفع مبالغ زهيدة جدا. فكده لازم انا اتفوق عشان ما اطلعش من المدينة الجامعية. فابتدى الاربع اهداف دول جوايا يخلوني ابدأ بقى ايه اذاكر وتفوق. وقد كان الحمد لله يعني ممكن اه حققت نجاحات بداية من سنة اولى وتانية وتالتة وبيت دايما الاول على الدفعة بتاعتي لغاية ما تعينتم وايا. لما تعينته معيد هدفي اتغير يعني ايه خلاص بقى انا دلوقتي تعينته معيد وحطيت رجلي في بداية السلم الاكاديمي فكان حلمي ان انا اه عايز ماجستير بس عايز اسافر كان عندي حلم ان انا عايز اسافر السفر برضو ودي من الحاجات اللي بشجع دايما فيها التلمزة بتوعي وطلبة بتوعي ان السفر فعلا فتح لي افاق الشخصية اللي بتتعامل معاك دي بتدين بالفضل للناس كتيرة جدا يعني بداية من الوالد والوالدة اللي هم كانوا الأساس في حجر الأساس بالنسبة لي أني أبقى أيمن اللي قدامك لكن يعني along the years ربنا أقول أكرمني بشخصيات إيجابية لذلك أنا بحاول أكون إيجابي ليه؟ لأن أنا بعكس السلوك الإيجابي اللي أنا خدته من الناس دي فبداية من أستاذي في الماجستير الله يرحمه الدكتور رفعت عبد الحميد لكن خليني أقولك أني الكي بوينت أو تيرنين بوينت اللي حصل عندي فيها تغيير وخلاني أخذ النظرة الفلسفية وأطلع من القالب العلمي للقالب الحياتي هو أستاذي في أمريكا اسمه بيل جايجر وده أنا دايما حتى لما يعني أنا مخلص من 2014 يعني من حوالي كده 20 سنة لكن لازلنا على تواصل من 2004 لازلنا على تواصل مع بعض يعني أمكن أقولك الأسبوع اللي فات مكالمة بيني وبيني فما كانش الموضوع إن أنا عايز أخد منه دكتوراه واطلع وخلاص أنا دايماً بحب إن الكونيكشن بتاعي يبقى مش مصلحة أنا عايز يعني حتى لما جيت أطلب منه إن أنا عايز أعمل بوستوك وعايز أشتغل مع حد تاني بعد ما خلصت الدكتوراه كان طلبي ليه كده أنا مش عايز أروح مع حد publication machine أني أنشر أبحاثه خلاص لأنا عايز حد يكون عنده sense of human يعني يكون عنده الحس الإنساني عالي ورشح لي أستاذي الألم بوند بتاع أستراليا وكان برضه لي الفضل عليها في حاجات كتير منها أن أنا أستقر في أستراليا حبا في الحياة هناك وفي الجروب بتاعته فالأهداف شايفة بتتغير مع الزمن يعني ما وقفتش هدفي عنده نقطة معينة إنما لكل مرحلة لازم تفتح وتشوف إيه الهدف اللي أنت عايز توصله طيب بعد ما خدت الأستاذية اتدى هدفي بقى يتغير تماما يعني الله الحمد لله الكارير العلمي satisfied وحققت فيه النجاحات اللي أي باحث في الكارير العلمي عايز يحققها لكن كان لازم أنا يعني تسيب حاجة زي ما دايما الدكتور مصطفى محمود يعني يقول يعني أنا هسيب بس كده شوية كتب وشوية حاجات لازم يبقى فيه حاجة practical علم ينتفع به فلازم يبقى فيه النفع بقى من العلم بتاعك وزكاة العلم أنا دايما بقولها مش في أن أنا أحتفظ بحاجة أنا توصلت لها وشايفها يعني عملالي سعادة واحتفظ بها لنفسي إنما الأهم أن أنت يبقى عندك الكونسبت اللي تبدأ تنشر العلم ده من خلال أي قنوات أنا يعني لما اتكلمت معايا رحبت جدا بالفكرة رغم أن أنا مسافر بس قلت إيه ما ضيعش فرصة أن احنا ممكن من خلال البودكاستينج بتاعك أن احنا نقدر يبقى عندنا ماتيريال ننقلها للآخرين لا عايزين شهرة ولا عايزين فلوس إنما عايزين زكاة علم في نشره عايزين يبقى لنا حاجة إيجابية زي ما دايما بقول حتى ممكن لحظة مبارح مع الـ discussions بقول إحنا كمسلمين عندنا two accounts عندنا bank account هنا وعندنا account تاني في الدار الآخرة فيبقى لما نبدأ حتى ولو بكلمة قدرنا نقولها ونيتنا صادقة ان احنا عايزين نغير الناس عايزين نسعد الناس عايزين نحقق نجاحات كل الناس تبقى مبسوطة اكيد يعني طالما ربنا بيعرف ان نوايانا حسنة هتلاقي القبول وهتلاقي الانتشار وهتلاقي ان الناس بتحس مين عايز شهرة ومين عايز النفع الحقيقي ليه الناس وخير الناس انفعهم للناس طبعا كما قال صلى الله عليه وسلم فدي الاهداف وازاي احنا ممكن من خلال الفترة الحالية أنا والتوجه الحياة بتاعي إزاي بقى الفلسفة بتاعتي من خلال السنين الطويلة من التفكير والبحث إزاي بقى أبلورها في صورة باكيج بروتوكول نقدر نوصفه للناس نخليهم مبسوطين نخليهم سعداء السعادة الحقيقية طبعا إحنا كمسلمين نختلف في بحثنا عن السعادة عن غير المسلمين لكن لو بنخاطب المحتوى الإنساني بغض النظر عن religion هو إيه فكلنا بنجتمع في خمس خصال أو أنا سميتهم five bonds وسميت النظرية دي نظرية المكونات الخمسة