دخلت عملاقتا التكنولوجيا جوجل و ميتا في منافسة شديدة، للاستثمار في مليارات الدولارات، وذلك لشراء نحو 5% من أسهم الشركة الإيطالية العالمية المتخصصة في إنتاج نظارات " راي بان"

جوجل التي تنافس ميتا في النظارات الذكية قد دخلت مؤخرا في مفاوضات مع شركة "لوكسوتيكا"، وذلك لتقديم مساعدها الذكي "جيميناي" على نظارات "راي بان" الذكية

وقد سبق لشركة جوجل أن شاركت تصورها المستقبلي حول إدماج مساعدها الصوتي الذكي إلى نظاراتها الذكية، من خلال مشروعها Project Astra، الذي قدمته لأول مرة في مؤتمرها السابق للمطورين

ويعتمد المشروع على استخدام نموذج ذكي يفهم العالم اعتمادا على تحليل فوري لكل ما تراه عدسات كاميرات الهواتف أو النظارات الذكية، بحيث تمكن من الإجابة عن أي تساؤل يطرحه المستخدم عن طريق الأوامر الصوتية

من الجدير بالذكر أن نظارات "راي بان ميتا" الذكية قد عرفت مبيعات مرتفعة مقارنة بالنسخة الأولى والتي صدرت قبل عامين، غير أن جوجل والتي قد سبقت وأن تعاملت من قبل مع "لوكسوتيكا" في إطار إطلاق نظارتها الذكية الأولى Google Glass لم يكتب لها أن تتفوق في هذا المشروع

وننتقل لشركة آبل، والتي طرحت ميزة جديدة مع تحديث iOS 18، تتيح قفل التطبيقات باستخدام "Face ID" أو رمز المرور لفتحها، بالإضافة إلى إمكانية إخفاء التطبيقات حتى لا تكون مرئية على الشاشة الرئيسية، كما يمكن أيضا تخصيص أيقونات التطبيقات على الشاشة الرئيسية من خلال تحريكها

وأشارت الشركة، إلى أنه لتثبيت الإصدار التجريبي، يمكن الضغط لفترة طويلة على شاشة القفل، ثم الضغط على زر التخصيص الأزرق، واختيار خيار قفل الشاشة، ثم سيظهر زران اثنان بجانب الأيقونات في أسفل الشاشة، اضغط على الزر بجانب الأيقونة التي تريد استبدالها، ثم الضغط على الزر (+)، ثم حدد فتح التطبيق واختر التطبيق الذي ترغب في فتحه من شاشة القفل، ثم اضغط على تم

وختاما بشركة مايكروسوفت، والتي حملت الاتحاد الأوروبي مسؤولية العطب التقني العالمي، بعد تحديث أمني خاطئ حدث يوم الجمعة الماضي

ورجحت الشركة أن أن اتفاقية عام 2009، التي أصرت عليها المفوضية الأوروبية، هي التي منعتها من إجراء تحديثات أمنية، كان من الممكن أن تحول دون وصول التحديث الخاطئ من شركة "كراود سترايك" للأمن السيبراني، مما أدى إلى تعطل حوالي 8.5 مليون حاسوب

يذكر أن الاتفاقية التي أقرتها المفوضية الأوروبية قد استهدفت تجنب احتكار نظام مايكروسوفت للأمن السيبراني على ويندوز، مما أجبر عملاق الويندوز على إتاحة المجال لمختلف مقدمي خدمات وتطبيقات الأمن السيبراني لتثبيت تطبيقاتهم على مستوى أنظمة التشغيل